ندّد ​البابا فرنسيس​ بـ"جوّ من انعدام الثقة حيال الأجانب و​المهاجرين​ ينتشر حاليًّا عبر الخطابات القومية بشكل جزئي".

ولفت في رسالته بمناسبة اليوم العالمي الـ52 للسلام الّذي يُحتفل به في الأوّل من كانون الثاني، إلى "أنّنا نعيش في هذه الأوقات، في جوّ من انعدام الثقة المتجذِّر في الخوف من الآخر أو من الغريب، وفي القلق من فقدان المزايا الشخصيّة، وهذا الأمر يظهر للأسف أيضًا على المستوى السياسيّ، من خلال مواقف الانغلاق أو القوميّة الّتي تشكّك في الأُخُوّة الّتي يحتاجها عالمنا المُعَولَم بشدّة".

وركّز على أنّ "الترهيب الّذي يُمارس على الأشخاص الأكثر ضعفًا، يساهم في نفي شعوب بأكملها في بحث عن أرض سلام"، مشدّدًا على أنّه "لا يمكن قبول الخطابات السياسيّة الّتي تميل إلى اتّهام المهاجرين بكلّ الشرور وتحرم الفقراء من الرجاء. يبغي التأكيد، من جهة أخرى، على أنّ السلام يقوم على احترام كلّ شخص".