أكّد وزير ​الخارجية الفرنسية​ ​جان إيف لو دريان​، أنّ "استعادة الأراضي الأخيرة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ​سوريا​ تبقى الأولوية المطلقة".

وركّز في كلمة له في بياريتز في جنوب غرب البلاد حيث كان يعرض أولويات ​الرئاسة الفرنسية​ لقمة مجموعة الدول السبع في 2019، على "وجوب تحقيق الاستقرار في المناطق المحرّرة من التنظيم الإرهابي، خصوصًا على أيدي القوات الكردية والعربية الّتي ندعمها والّتي قدّمت في هذا القتال تضحية بارزة".

وبيّن لو دريان، بأنّه "لن يكون هناك انتصار دائم على "داعش" ولا عودة آمنة وطوعية للاجئين والنازحين، من دون أن يكون هناك حلّ سياسي مقبول من جميع السوريين"، مشدّدًا على أنّ "هذا الحلّ يمرّ عبر انتخابات يمكن أن يشارك فيها جميع السوريين -بمن فيهم اللاجئون- وبيئة محايدة لتجنّب أن يكون السيناريو محدّدًا مسبقًا".