ذكرت مقدمة السابعة مساءً من تلفزيون nbn، ان حتى يصير الفول بالمكيول واقعاً، نرفعُ خمسةً لتحمي مسارَ تشكيلِ ​الحكومة​ من العقبات، بعد خمسةِ مبادرة الحل.

الـ NBN كانت أولَ من كشفت بنودَ هذه المبادرة التي تقومُ بدايةً على قبولِ رئيسِ الجمهورية بتوزيرِ سُني من ​8 آذار​ من حصتِه ثم اعتبارُ ​اللقاء التشاوري​ مُمثِلاً لوزيرٍ من 8 آذار وقبولْ الرئيس المكلف ​سعد الحريري​ بتمثيل اللقاء من حصة عون، يلي ذلكَ موافقة اللقاء التشاوري على تسميةِ من يمثله من خارجِ أعضائِه، وعقدُ اجتماعٍ مع الحريري في بعبدا بحضور رئيس الجمهورية، بعدها يتسلمُ ​اللواء عباس ابراهيم​ لائحةً بأسماءِ الشخصيات المقترحة من قبل اللقاء التشاوري على أن تبقى سريةً ويتم الكشف عن إسم الوزير الذي تم اختياره خلال إعلان المراسيم. واليوم ظهّرتْ الإيجابياتُ خلالَ الجولةِ المَكّوكية للواء ابراهيم على اللقاء التشاوري و​بيت الوسط​ و​قصر بعبدا​ حيث تم الحديثُ عن أخبارٍ طيبة خلال هذا الأسبوع ومن المفترض أن تـُعلنَ الولادةُ الحكومية مساء الجمعة أو صباحَ السبت المُقبلين.

جنوباً، لم تنطفئْ العلامةُ المضيئة التي سجلَها ​الجيش اللبناني​ أمس عندما لقّمَ ضابطٌ مُقدامْ على رأسِ مجموعةٍ من رفاقه، سلاحَهُ بوجهِ جنودِ الإحتلال من مسافةِ صفر وأجبرَهم على وقفِ أعمال زرعِ أسلاكٍ شائكة في خراج ميس الجبل، عبارة Behind the tree التي استخدَمها ذلك الضابط المقدام بصلابةٍ في مواجهةِ جنود العدو، باتت عنوانَ كرامة، حَصدَ إلتفافاً وطنياً عارماً حول الجيش اللبناني. الأمرُ الذي لم يتوقف عند هذا الحد، إذ أجبرَ الجيش اليوم قواتِ الإحتلال عبر اليونيفيل على تصحيحِ نقطتينِ إضافيتين على الخطِ الأزرق في ميس الجبل ووقفِ عمليات الحفر في كروم الشراقي وسحب الآلياتَ المعادية إلى خلف السياج التقني.

واليوم تابعَ القضاء قضيةَ تلويثِ الليطاني فأمرَ المدعي المالي القاضي علي إبراهيم بتوقيفِ صاحبِ معمل ميموزا، فيما تم إجبارُ أصحابِ المعامل على إيقاف رمي المياه الملوثة في النهر ودفعِ غراماتٍ مالية بمفعول رجعي عن كلِ سنواتِ المخالفة... وللأحكامِ صلة.