لفتت وزيرة خارجية ​الاتحاد الأوروبي​ ​فيديريكا موغيريني​، إلى أنّ "رغبة ​صربيا​ و​كوسوفو​ بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ذات يوم، تبقى مرتبطة بتقدّم المباحثات"، مركّزةً على أنّه "إذا لم يحصل ذلك، فإنّ الوضع سيصبح خطيرًا جدًّا".

ونوّهت خلال مؤتمر صحافي عقدته في ​بروكسل​ بحضور رئيسة الوزراء الصربية آنا برنابيك، إلى أنّ "الجيش الكوسوفي الجديد يشكّل التهديد الوحيد والأهم للسلم والاستقرار في المنطقة"، ودافعت عن حقّ بلادها في "السعي إلى عدم اعتراف الدول بكوسوفو".

وتتعثّر المباحثات الّتي ترعاها بروكسل من أجل تطبيع العلاقات بين الجانبين، بعد أن أعلنت كوسوفو استقلالها من جانب واحد عام 2008.