أشار النائب ​وليد البعريني​ إلى انه "لمّا أكرمنا الله وشرفنا بخدمة الناس أخذنا على عاتقنا أن نكون قرب المواطن بهمه وأفراحه وأتراحه، وعملنا على تذليل أي صعاب وأي خلاف من شأنه زيادة الإنقسام والشرخ بين أبناء الوطن الواحد والمنطقة الواحدة. أحبابنا رب العالمين أمرنا وقال لنا : " وقل إعملوا..." واليوم نحن في زمن كثر فيه الجدل والدجل ولكن يبقى البياض بياضا والسواد سوادا، والناس تعرف جيدا معدن الشرفاء وتقاربهم وتعيش معهم، وإننا إذ أخذنا على عاتقنا السير في خط الرئيس ​سعد الحريري​ إيمانا منا بهذا النهج والتوحد على كلمة سواء من شأنها نهضة ​لبنان​ وإزدهاره، وطبعا وقوف الرجال يعني الوقوف بصدق في السراء والضراء والمغنم والمغرم".

وأضاف "ربما فسر البعض كلامنا كما يحلو له وإنهالت علينا بعض التعابير التي لا تعبر إلا عن نفسها، وربما نكون قد أخطأنا بمكان ما في إيصال الرسالة فجل من لا يخطىء ولكن بالطبع عن غير قصد والرجولة التي تربينا عليها هي التي تدفعنا لقول الحق وعدم الخوف من ذلك فتلك صفحة ولت ومرت وإنتهى الأمر ولسنا من أولئك الذين يحبون الجدل".

ودعا إلى "ترك ذاك الملف وأن لا نجرح بأحد حتى ولو أساء لنا، فهذه أخلاقنا التي تربينا عليها ونسعى ونؤمن بها تطبيقا و فعلا ودعونا من أي تحرك أو تغريدات أو كلام ولنستمر في طريق عملنا بخدمة الناس وأنا معكم وبقربكم كما عودتكم وعشت معكم وسأبقى بإذن الله لآخر لحظة في عمري "الحج وليد البعريني" الذي تحبونه ويحبكم ويثق بكم وتثقون به لنبني وطنا".