قلّل مستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، ​نديم المنلا​، من "خطورة انعكاسات عدم دعوة ​سوريا​ لحضور القمة الاقتصادية العربية المقرّر عقدها ب​بيروت​ في 20 كانون الثاني المقبل"، موضحًا أنّ "​لبنان​ بلد مضيف للقمة ورئيس دورتها الحالية، وبالتالي ليس هو من يقرّر من ستتمّ دعوته للحضور".

وأكّد في حديث صحافي، أنّ "هذا القرار تتّخذه ​جامعة الدول العربية​، وبالتالي هذا الموضوع عربي وليس لبنانيًّا، ولبنان يلتزم بقرارات الجامعة العربية ولا يخرج عنها".

وحول ما تردّد أنّ "​حزب الله​" يرهن قراره بتسهيل ولادة الحكومة العتيدة، بتوجيه الدعوة للنظام السوري لحضور القمة الاقتصادية، مما يضفي على هذا النظام شرعية عربية، نفى المنلا "وجود هذا الشرط"، لافتًا إلى أنّ ""حزب الله" لديه موقف سياسي بهذا الشأن، وهو عبّر عن رغبته في دعوة ​النظام السوري​ للمشاركة في القمة، لكنّه لم يضعها شرطًا مقابل تأليف الحكومة".

ونوّه إلى أنّ "​الدولة اللبنانية​ تسلّمت من الجامعة العربية قائمة بأسماء الدول العربية الّتي ستوجّه إليها الدعوات للمشاركة، وحتّى الآن لم تطلب الجامعة دعوة النظام السوري، ولذلك، لبنان ملتزم بقرارات الجامعة ولا يمكنه الخروج عن الإجماع العربي".