أشارت مصادر مطلعة على طبخة التأليف الحكومي لـ"الاخبار" الى استمرار وجود "بعض المشاكل" التي تحتاج الى حل قبل خروج ​الحكومة​ الى النور، ومنها اعتراض ​حزب الطاشناق​ على حصول ​القوات اللبنانية​ على مقعد أرمني مع حقيبة، ما يعني حرمانه من حقيبة وزارية كما جرت العادة في حكومات ما بعد ​الطائف​.

بالمقابل، اكدت "القوات" أن لا "عقدة مسيحية" جديدة، أرمنية أو غير أرمنية، ولا تغيير في حصص "القوات" المسيحية يمكن أن تعرقل التأليف، ذلك إذا حلت "العقدة السنية" ولم "يفاتحنا أي طرف بالموضوع". فـ"العقدة المسيحية" حلت سابقاً، والاتفاق الذي جرى لم يكن من طرف واحد، بل تم مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، وبالتالي هو ثابت ونهائي. التسوية مبرمة وأي كلام آخر أصبح وراءها. كانت الحكومة قد أعدت على هذا الأساس، قبل أن تنسفها مشكلة سنة 8 آذار، ومن يريد أن يفتعل مشكلة جديدة فإنه يهدف إلى عرقلة تأليف الحكومة.