لفتت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، إلى أنّ "الحرب على ​الإرهاب​ انتهت"، داعيةً إلى "التفرّغ لمواجهة الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​".

وركّزت في مقال، على أنّه "إذا واصلت ​روسيا​ اعتداءها على الغرب، فإنّ هناك حربًا باردة جديدة أخذت مكان تهديد تنظيم "داعش"، غذاها عداء ​موسكو​ الفطري للغرب". ورأت أنّه "لا يمكن إغفال خطر التطرف الإسلامي نهائيًّا، فقد تعرّض في الأسبوع الماضي سوق لبيع أغراض أعياد الميلاد في ​ستراسبورغ​ إلى هجوم إسلامي متطرف، ولكن الأوضاع انقلبت مقارنة بما كانت عليه عام 2001، عندما كان "​تنظيم القاعدة​" يشكّل تحدّيًا كبيرًا لأجهزة الأمن والمخابرات، فالهجمات من هذل النوع أصبحت نادرة".

وبيّنت أنّه "ما إن خفت هذا التهديد، حتّى ظهر تهديد آخر يمثّله بوتين. وأكبر دليل على هذا الخطر هو هجوم بغاز الأعصاب استهدف جاسوسًا روسيًّا سابقًا بمنطقة سالسبيري في إنجلترا في آذار الماضي"، مشيرةً إلى أنّه "بعدما قضينا عقدين من الزمن نفكّر في احتمال حصول تنظيم مسلح مثل القاعدة على سلاح من أسلحة الدمار الشامل واستعماله، تبيّن أنّ من استعمله هو المخابرات الروسية".