أفادت مصادر متابعة أن الحل الذي تم التوصل إليه لحل العقدة السنية لم يكن سهلاً، حيث كان هناك تبايناً بين أعضاء ​اللقاء التشاوري​ بين وجهتي نظر: الأولى تعتبر أن الوقت حان لتقديم التنازلات، بينما الثانية ترى أن ليس هناك ما يستدعي ذلك، وتؤكد أنه حصل شد حبال كبير بين أعضاء اللقاء قبل أن يتم الإتفاق على البيان الذي صدر بعد الإجتماع الأخير الذي سبق الإجتماع مع المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​.