اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​، ان "مما لا شك فيه أن ​سياسة​ الإهمال والتهميش للمخيمات وسكانها، مضافةً إلى سياسة التضييق والحصار الرسمية، إنما الهدف من ورائها تهجير الإخوة الفلسطينيين، ولا سيما جيل ​الشباب​، مرة أخرى، وتشتيتهم في أربع جهات الأرض، تمهيداً للقضاء على المخيمات وتصفية ​حق العودة​، وهو الحق الذي يمثل هدفاً رئيسياً لكفاح ​الشعب الفلسطيني​".

ولفت سعد في كلمة خلال أطلاق جمعية نواة– مركز التضامن الاجتماعي حملتها الالكترونية حول حق ​اللاجئين الفلسطينيين​ في ​لبنان​ في العمل تحت شعار:" حقي بالعمل.. لا يعني ​التوطين​" وذلك في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، الى "ان نحن ننظر للمخيمات بصفتها الخزان البشري للثورة و​المقاومة​، والقلعة الحصينة لحق العودة. من هنا تحركنا ونتحرك من أجل وقف سياسة التضييق على المخيمات، وضد جدران الفصل والبوابات" مشددا على "ان تحركنا ونتحرك من أجل أن ينال الإخوة الفلسطينيون الحقوق البديهية الأساسية، ومن بينها حق العمل، والحق في امتلاك مسكن، وحرية التنقل، وحرية النشاط السياسي لمؤازرة حركة الكفاح والمقاومة في الأرض المحتلة."