أكد رئيس مجلس الوزراء ​العراق​ي ​عادل عبد المهدي​ أن "العراق لن يكون ممراً للاعتداء على أي دولة أخرى"، مشيراً إلى أن "العراق بلد متنوع دينيا وقوميا وفكريا وهذا التنوع هو مصدر قوة ونحن ننظر لجميع العراقيين على اساس المواطنة والهوية الوطنية ، وان التجربة الديمقراطية العراقية فريدة في المنطقة وقد اثمرت عن ​انتخابات​ عديدة وتداول سلمي للسلطة".

وأوضح “أننا نحرص على اقامة افضل العلاقات مع جيراننا ومحيطنا وجميع دول العالم ولانقبل ان يكون بلدنا مقرا للارهاب او ممراً للاعتداء على اي دولة اخرى"، مبيناً أن "تضحيات العراقيين في مرحلة الحرب على داعش كانت كبيرة جدا وغالية ولابد لهذا الشعب ان يقطف ثمار صبره وتضحياته في التعايش والاستقرار والاعمار".

ولفت إلى "اننا نتطلع لمواصلة ​استراليا​ موقفها مع العراق وتوسيع التعاون ليشمل جميع القطاعات وبما يعزز مصالح البلدين، ونأمل بمشاركة واسعة لرجال الاعمال والشركات الاسترالية الكبرى في اعمار العراق وتوفير فرص العمل".