أشار الناطق الرسمي باسم قوات الطوارئ الدولية "​اليونيفيل​" أندريا تيننتي إلى أن "اليونيفيل تؤكد وجود أنفاق، وعددها 4، اثر الكشف الذي اجرته، بعد أن أخبرتها ​إسرائيل​ في أيلول الماضي"، لافتاً إلى أن "فريقا لليونيفيل للتحقيق المستقل أكد أن هناك نفقين خرقا الخط الازرق من ​لبنان​ إلى الاراضي الاسرائيلية، و​القرار 1701​ من بين الأنفاق الـ4، كما أن فريق اليونيفيل مستمر في التحقيقات للكشف على بقية الأنفاق ومعرفة إذا كان هناك خرق للقرار 1701".

ولفت إلى أن "الوضع على الحدود هادىء ومستقر، و​الحكومة اللبنانية​ تلتزم القرار 1701، كما أن الفريق التقني المستقل في اليونيفيل لا يزال يؤدي عمله للوصول الى الحقائق. وإن النفقين المكتشفين هما في محيط ​كفركلا​ من جهة، ومن جهة ثانية مستوطنة المطلة، لكني لا أستطيع أن أحدد أكثر إذ أن هناك تحقيقات جارية، ونحن نعمل بالتنسيق مع السلطات اللبنانية في هذا الموصوع"، مشيراً إلى أنه "من الصعب تحديد عمر هذه الأنفاق، وما إذا كانت جديدة أم قديمة. هناك نفقان خرقا القرار 1701، ولا نستطيع تحديد صفة هذا الخرق، كمثل الخروق الاسرائيلية الجوية التي تحصل".

أضاف: "رغم الأحداث التي تقع على الحدود، فإن الوضع مستقر وهادىء، وإن الجانبين اللبناني والاسرائيلي حريصان على الاستقرار"، مشيراً إلى أن "اليونيفيل" تقوم بمهامها الموكلة اليها من قبل ​مجلس الامن الدولي​، لا سيما تنفيذ القرار 1701، بالتنسيق مع السلطات اللبنانية و​الجيش اللبناني​، وهي مراقبة الخط الازرق لمنع الأعمال العدائية ووقفها. كما أن اليونيفيل لا تستطيع العمل خارج نطاق مهامها الموكلة اليها والمنوطة بها أي القرار 1701، ونحن ننتظر اليوم ما يرشح عن ​الامم المتحدة​ في خصوص ذلك".

وأكد أن "القائد العام لليونيفيل ستيفانو دل كول التقى قبل يومين ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ والرئيس ​سعد الحريري​ ووزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ وأبلغهم بأن هناك نفقين خرقا القرار 1701"، لافتا إلى أن "الاستقبال واللقاء كانا ايجابيين بين القائد العام ورئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وباسيل، حيث استمع منهم إلى التزام لبنان القرار 1701".