جزم المتحدث باسم ​الخارجية البريطانية​ في ​الشرق الأوسط​ و​شمال أفريقيا​ إدوين سموأل، بأن بلاده واثقة من نجاح القرار الأممي المرتقب حول اليمن، لافتا إلى ان "القرار يحمل "الملامح الرئيسية من اتفاقية استوكهولم والتي كانت هي الخطوة الأولى في ما أرغب أن أسميه عملية السلام".

واعتبر المتحدث البريطاني في حديث إلى "​الشرق الاوسط​" أن "أزمة اليمن تحدي إنساني وأزمة إنسانية وبشرية وأيضاً تنموية"، لافتاً إلى أن "​بريطانيا​ تعرف عمق اليمن من تاريخنا معاً، وتعرف عن التنوع العرقي والطائفي والسياسي أيضاً في المجتمع اليمني"، وشدد على أن "أي حل سياسي لا بد أن يضمن هذا التنوع الموجود في الهوية والمجتمع اليمني".

ونفى المتحدث أن تكون بلاده أنقذت ​الحوثيين​ بدعمها للمشاورات والجلوس إلى ​طاولة الحوار​، وأكد أن بريطانيا تريد دعم الشعب اليمني من خلال دعم الحلول، منوهاً إلى 700 مليون دولار، فضّل استخدام كلمة "استثمرتها" لندن في مساعدة اليمن منذ عام 2015.