اشارت "الاخبار" الى ان ​اللواء عباس إبراهيم​ استكمل مساعي إزالة العقبات الباقية، فاستقبل وفداً من حزب ​الطاشناق​ برئاسة النائب ​هاغوب بقرادونيان​، الذي يعترض على حرمان الحزب حقيبةً وزارية، والاكتفاء بإعطائه وزارة دولة، بالرغم من أنه الحزب الأكبر على الساحة الأرمنية.

وكانت التشكيلة التي سبق أن أعلنت، قد تضمنت حصول ممثل القوات ​ريشار قيومجيان​ على حقيبة الشؤون الاجتماعية، بما يبقي للطاشناق وزارة دولة (الحصة الأرمنية في الحكومة وزير بحقيبة ووزير دولة). وعليه، فقد أكدت مصادر متابعة أن هذه العقدة لن يكون حلها صعباً، وأحد الاحتمالات أن يصار إلى الإبقاء على الشؤون الاجتماعية من حصة القوات، على أن تؤول إلى الوزير ​غسان حاصباني​ (إلى جانب نيابة رئاسة الحكومة). وبذلك، يحصل قيومجيان على وزارة دولة، مقابل بقاء حقيبة ​السياحة​ مع الطاشناق.