نشرت صحيفة "​الفايننشال تايمز​" البريطانية، مقالا تطرقت فيه الى حرب المعلومات بين ​روسيا​ و​الولايات المتحدة​، قائلة إن البعض يسميها "الحرب العالمية للمعلومات".

وأشارت الصحيفة إلى أنه "مازال من المجهول إذا كانت روسيا تلاعبت بنتيجة ​الانتخابات​ الأميركية في عام 2016 لصالح الرئيس ​دونالد ترامب​"، معتبرة أن "المذنب الأكبر هو ترامب".

وذكرت أن "​البيت الأبيض​ عطل مشروع قانون مطلع هذا العام يعطي ​الضوء​ الأخضر لتعزيز الإجراءات ​الأمن​ية والرقابية في الانتخابات الأميركية. وكان القانون لو تم التصديق عليه سيعزز التعاون بين ​الحكومة الاتحادية​ وحكام الولايات، وسيحسن من أداء التدقيق الانتخابي واعتماد نظام انتخابات إلكتروني موحد في جميع الولايات، مصحوب بأوراق التصويت"، مشيرة الى أن "حماية المسار الانتخابي تعد مسألة جوهرية في ضمان الأمن القومي. وتأخر الولايات المتحدة في تحسين أداء نظامها الانتخابي يعد أمرا غير مقبول".

وكشفت الصحيفة أن "شركات التكنولوجيا المتطورة في الولايات المتحدة، مثل ​فيسبوك​ وغوغل و​تويتر​، تتعرض لانتقادات شديدة لأنها مترددة في التعاون مع التحقيق، حيث قدمت معلومات غير كاملة واستغرقت شهورا للتجاوب مع التحقيق"، لافتة الى أن "هذه الشركات نفت في 2016 أن وسائطها تضمنت أخبارا مزيفة ولكنها فُضحت عندما شرعت بنفسها في اتخاذ إجراءات وتدابير لمحاربة ​الأخبار​ المزيفة".