لفت عضو "​اللقاء التشاوري​ للنواب السنة المستقلين" النائب ​جهاد الصمد​، إلى أنّ "لولا دعم "​حزب الله​" وحلفائنا لنا، ربمّا لم نكن لنصل إلى النتيجة الحالية"، موضحًا أنّ "هدفنا من الإصرار على تمثيلنا في الحكومة، كان إثبات أنّ هناك تنّوعًا في ​الطائفة السنية​، وأن تطبّق معايير التمثيل على كلّ الطوائف، وأن تحترم نتائج ​الإنتخابات النيابية​. هذا كان شعارنا في مسيرة تأليف الحكومة".

وبيّن في تصريح تلفزيوني، أنّ "المعادلة الّتي تمّ التوصّل إليها هي ثلاثية الأضلاع" أن نقبل بأن يتمّ تمثيلنا بشخص من خارج "اللقاء التشاوري"، أن يعطي رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الوزير السني من حصّته إلى "اللقاء"، وأن يقبل رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ بأن يتمثّل "اللقاء" بشخص من خارجه".

وركّز الصمد على "أنّنا طلبنا موعدًا للقاء الحريري، وهو كشخص في سدّة المسؤولية، كان يجب أن يتصرّف بمسؤولية وأن يستقبل أيًّا كان. عدم قبوله استقبالنا، فيه قلّة احترام لمجلس النواب"، مشدّدًا على أنّ "هذه سابقة غير مقبولة، وكل المسؤولين الكبار أجمعواع لى أنّ هذا التصرّف خاطئ".

وأكّد أنّ "شرعيتنا أخذناها من الإنتخابات، وكان الهدف من اللقاء الحوار مع الحريري وعرض وجهة نظرنا، وهو يتحمّل المسؤولية"، مشيرًا إلى أنّ "أحد بنود المبادرة، كان اجتماعنا لدى الرئيس عون، لكن عضو "اللقاء التشاوري" النائب ​فيصل كرامي​ كان خارج ​لبنان​ واليوم يعود. قد يتحدّد هذا الموعد غدًا، وأعتقد أنّ بعدها مراسيم التشكيل ستكون جاهزة".