أعلنت القيادة العليا للجيش البورمي "إطلاق عمليات "تطهير" جديدة في ولاية راخين".

وأوضحت في بيان، أنّ "تلك العمليات تأتي بعد العثور على جثتيّ صيادين بوذيين تعرّضا للذبح في راخين. وفي اليوم نفسه، هاجم ستة رجال "يتحدّثون البنغالية" صيادين بوذيين آخرين لكنّهما تمكّنا من الفرار وجرت معالجتهما في المستشفى".

ووقعت تلك الاعتداءات مساء الاثنين في مقاطعة مونغداو شمال راخين، الّتي شكّلت مركزًا لعمليات العنف ضدّ ​الروهينغا​ لعدّة سنوات.

يُذكر أتّ في آب عام 2017، لجأ 720 ألفًا من أفراد أقلية الروهينغا المسلمة إلى ​بنغلادش​، بعد إجبارهم على الهروب من قبل الجيش البورمي وميلشيات بوذية.