أكد وزير الخارجية الفلسطيني ​رياض المالكي​، خلال حديث تلفزيوني، أن "​السلطة الفلسطينية​ ستقبل بـ "صفقة القرن" التي تنوي ​الولايات المتحدة​ طرحها، إن كانت الصفقة تحفظ الحقوق الأساسية للفلسطينيين".

ولفت المالكي إلى أن "زيارتي إلى ​روسيا​ تندرج في سياق التنسيق بين القيادتين الروسية والفلسطينية في جميع المجالات، وتهدف أيضا إلى بحث العلاقات الثنائية وكيفية تطويرها"، مشيرا إلى أن "القلق يساور الجانبين بخصوص غياب أفق لعملية السلام في ​الشرق الأوسط​ على خلفية ما قامت به الولايات المتحدة من إعلان حرب شاملة وواسعة ضد ​الشعب الفلسطيني​ وحقوقه وضد وجوده على أرضه وما تقوم به ​إسرائيل​ من الاستفادة من مثل هذه الأجواء على مستوى تعزيز البناء الاستيطاني".

وأوضح أن "كل ذلك يتطلب جلوس القيادتين الروسية والفلسطينية للبحث في كيفية حماية الحقوق الفلسطينية وحل الدولتين والتفكير في كيفية الخروج من هذا المأزق السياسي".

واعتبر المالكي أنه "ليس هناك أي ضير من وجهة نظرنا في أن تحاول القيادة الروسية المساهمة قدر الإمكان في رص الصفوف باتجاه تعزيز الجهد باتجاه المصالحة"، مشدداً على أن "أي جهود إضافية مساندة تدعم الجهود المصرية نحن نرحب بها مع معرفتنا السابقة أن مواقف قيادة "حماس" متشنجة وأفشلت كل الجهود السابقة وسوف تفشل أي جهود أخرى، كانت روسية أو غير روسية، ولكن مع ذلك سوف نراقب لنرى نتائج هذه الزيارة"، مشيرا إلى أن "القيادة الفلسطينية مستمرة بالعمل مع هذا الملف على اعتبار أنه من أولويات القيادة".