نوّه الشيخ ​صهيب حبلي​، بالمبادرة التي أطلقها المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​ "والتي أنهت العقدة التي كانت تحول دون تشكيل ​الحكومة​، وهو أثبت مجدداً أنه رجل المهمات الصعبة التي تنقذ ​لبنان​ في أحلك الأوقات وأدقها، وما أحوج لبنان الى أمثال اللواء إبراهيم الذي يختصر في شخصه وأدواره الأمنية والسياسية كل معاني القيادة والريادة".

وتمنى الشيخ حبلي في كلمة له خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا، أن "تصل الأمور الى خواتيمها السعيدة وتبصر الحكومة النور اليوم قبل الغد، لأن المواطنين وصلت بهم الأمور الى حد الإختناق"، وأعرب عن أمله بأن "ينعكس ​تشكيل الحكومة​ على اللبنانيين خيراً لا سيما مع إقتراب موسم الأعياد، حيث توجه الى اللبنانيين معايداً وآملا لهم أعياداً مجيدة ومباركة".

كما أشار الشيخ حبلي الى أن "العدو الإسرائيلي وبعدما فشل في التحريض على لبنان من خلال ​مجلس الأمن​ بعد الجلسة الطارئة التي عقدت قبل أيام قليلة بطلب وتحريض إسرائيلي - أميركي، حاول عبر مسرحية تدمير الأنفاق تدمير مزاعمه، في وقت تشير المعطيات الى أن الأنفاق هي قديمة العهد بعضها يعود الى عدوان تموز ،2006 والبعض الآخر تم حفرها أيام وجود ​المقاومة الفلسطينية​ في ​جنوب لبنان​".

من جهة ثانية لفت الشيخ حبلي الى أن "التطورات السياسية على الساحة السورية بعد زيارة الرئيس السوداني ​عمر البشير​ ولقائه الرئيس ​بشار الأسد​، وبإنتظار الزيارة المرتقبة للرئيس ​العراق​ي الى دمشق في وقت قريب، هي مؤشرات على أن ​سوريا​ تجاوزت الأزمة، وهي بدأت تحصد سياسياً ثمار إنتصارها في الميدان، في وقت نرى فيه الرئيس الأميركي يعلن عن سحب قوات بلاده من سوريا، في خطوة تؤكد على هزيمة المشروع المناوىء للمقاومة من العراق الى سوريا وصولا الى ​فلسطين المحتلة​".