أكّد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​سيمون أبي رميا​، الّذي أولم على شرف رئيس "كتلة الوسط" في مجلس النواب الفرنسي النائب جان كريستوف لا غارد، الّذي يزور لبنان على رأس وفد نيابي من كتلته، أنّ "العلاقة بين لبنان و​فرنسا​ تاريخية ومتجذّرة، وهو يسعى بصفته رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية إلى تفعيل العلاقة بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية".

وبيّن "أنّني أسعى بالشراكة مع زميلي في مجلس النواب الفرنسي رئيس لجنة الصداقة اللبنانية الفرنسية لويك كريفران، إلى خلق منتدى اقتصادي خاص بلبنان وفرنسا، وإلى تفعيل العلاقة بين مجلسي النواب اللبناني والفرنسي من أجل تفعيل أُطر العلاقة بين الدولتين"، مشدّدًا على أنّ "جبيل كما انّها تاريخيًّا ملتقى الحضارات، فهي تشكّل اليوم بوابة لبنان تجاه فرنسا والغرب".

بدوره أوضح لاغارد، "أنّه وصل إلى لبنان بقلق كبير، إنّما سيغادره قريبًا بصورة أقلّ سوادًا بعد أن لمس لدى اللبنانين حرصهم على تخطي الصعوبات السياسية الّتي تعتري البلاد"، مركّزًا على أنّ "الفرنسيين عندما يقفون إلى جانب لبنان ويدافعون عنه، إنّما يدافعون بالدرجة الأولى عن الجمهورية الفرنسية".