تظاهر الآلاف في بلغراد، ضد ما اعتبروه حملة قمع يقودها الرئيس الصربي ​ألكسندر فوتشيتش​ ضد أحزاب المعارضة والإعلام، وهي ثاني تظاهرة على التوالي تنظّم في نهاية الأسبوع، والأكبر حجما للمعارضة منذ ربيع 2017 حين تظاهر آلاف الشبان في بلغراد على مدى أسابيع احتجاجا على فوز فوتشيتش بالرئاسة.

وكانت أحزاب المعارضة دعت للتظاهرة بعد تعرّض أحد قادتها للضرب في تشرين الثاني قبيل تجمّع سياسي في وسط ​صربيا​، وقال "الائتلاف من أجل صربيا" إن منفذّي الاعتداء هم من مناصري "الحزب الصربي التقدّمي" الحاكم، وهو ما نفته السلطات.