أشار وزير الصحة العامة في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​غسان حاصباني​ إلى أن "ال​سياسة​ تكون لخدمة الناس والموطنون طالبوا بالبطاقة الصحية وعملنا عليها، لافتاً إلى أننا "ننتظر دخول القانون للهيئة العامة لتصبح حقيقة بين ايادي المواطنين".

وفي حديث تلفزيوني، أكد حاصباني أنه لم يتوقف عن العمل في الوزارة حتى في فترة تصريف الأعمال، بل على العكس من ذلك كثف عمله وكان لديه شعور بأن الحكومة الجديدة ستأخذ وقتها.

وأشار حاصباني إلى أن حزب "القوات اللبنانية" يبنيه موقفه بأن الأمور لم تعد إلى نقطة الصفر على المستوى الحكومي، لكنه لفت إلى أن هناك عقدة جديدة على الساحة الحكومية، وكل من يشارك في خلق سوء التفاهم أو رفض او عدم التنازل هو معرقل، معتبراً أن الحل يأتي بمشاركة كل الأفرقاء وألا يكون عثرة امام التشكيل.

وفي حين أكد على ضرورة تشكيل حكومة فاعلة وجريئة قادرة على تصويب الوضع، اعتبر حاصباني أن المسؤولية تقع على كل من يستيطع حلحلة العقد ولا يقوم بذلك، مشدداً على أن "القوات" دائماً بموقع المسهل وسيبقى بهذا الموقع.

وأعرب حاصباني عن أسفه لأن ما يحصل اليوم هو استحداث أعراف ل​تشكيل الحكومة​، لافتاً إلى أن الدستور طلب الإنتهاء من موضوع الطائفية السياسية، أملاً أن نصل الى ذلك في يوم من الايام.

من ناحية أخرى، أوضح حاصباني أنه في التحقيقات الأولية التي حصلت فيما يخص قضية الطفل محمد وهبي، تبين أنه في حالة متقدمة جداً وأن دخوله الطوارئ لن يجدي نفعاً فهو بحاجة إلى عناية خاصة متوفرة في مستشفى الكرنتينا في بيروت لكن وضعه الصحي لم يسمح بنقله.