ركّزت مصادر ثقة لصحيفة "الجمهورية"، على أنّ "الملف الحكومي تعطّل بكامله، ويمكن القول إنّه عاد إلى ما قبل نقطة الصفر، خصوصًا بعد التطورات الّتي رافقت طرح اسم جواد عدرا بإسم "​اللقاء التشاوري​ للنواب السنة المستقلين"، بالإضافة إلى الإعادة المريبة لموضوع الحقائب الوزارية مجدّدًا".

وعكست المصادر أنّ ""اللقاء التشاوري" هو في صدد التصلّب أكثر في موقفه، وانّ الشخص الّذي سيختاره لن يمنحه هدية لأحد، بل لأيّ كان، فسيمثّله حصرًا ولن يكون هناك تكرار لمحاولة التحايل كمِثل الّتي جرت في الأيام الأخيرة، والّتي سَعت إلى جعل هذا المرشح حصان طروادة على حساب اللقاء".

وكشفت أنّ "أمام "اللقاء التشاوري" الآن 4 أسماء هي: عثمان مجذوب،طه ناجي، حسن مراد، علي حمد. وإن البَتّ بها يفترض أن يتمّ في وقت لاحق، حيث يتّخذ القرار النهائي الّذي سيلتزمه اللقاء بجميع أعضائه".

في هذا الإطار، عَلِمت "الجمهورية" أنّ "اتصالات جَرت في الساعات الأخيرة على خطوط مختلفة، سواء بين ​عين التينة​ و"​حزب الله​"، وكذلك بين "حزب الله" و​قصر بعبدا​ و"​التيار الوطني الحر​" إضافة الى قصر بعبدا و"​بيت الوسط​"، ويمكن القول إنّها عكست ضبابًا داكنًا في مسار التأليف".