دعا نائب وزير الخارجية الأميركي روبرت بالادينو، ​الحكومة​ الفنزويلية الى إحترام القانون الدولي وحقوق دول الجوار، مشيرا الى أنه "في 22 كانون الاول الحالي، أوقفت القوات البحرية الفنزويلية بشكل شرس وعدواني، بعض ​السفن​ المتعاقدة مع شركة Exxon Mobil العاملة للتنقيب عن ​النفط​ مع جمهورية غيانا في منطقتها الاقتصادية الخالصة".

وشدد في تقرير على أن جمهورية غيانا تملك "الحق السيادي في استكشاف واستغلال الموارد الطبيعية في منطقتها الاقتصادية الخالصة".

وتبقى العلاقات بين غيانا و​فنزويلا​ متوترة بسبب نزاع إقليمي طويل الأمد، إذ تطالب فنزويلا بقسم كبير من أراضي غيانا ومياهها الإقليمية، وخاصة الغنية بالموارد الطبيعية وتعود جذور هذا النزاع إلى بداية القرن التاسع عشر.

وعلى مدى السنوات الأخيرة، تقوم البحرية الفنزويلية باعتراض السفن التي تعمل في المنطقة المتنازع عليها، وخاصة سفن المسح الجيولوجي والتابعة لشركات النفط الأجنبية.