أكد عضو "​اللقاء التشاوري​" النائب ​عبد الرحيم مراد​، خلال حديث إذاعي، أن "لا مبادرة جديدة لنواب "اللقاء التشاوري"، بل هم في إنتظار أي اتصال من المعنيين أو من وسيط جديد بعد وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ والمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​".

وذكر مراد "بالشروط التي دفعتهم للقبول بالمبادرة الرئاسية، والتي تنص على الموافقة على توزير شخص من خارج اللقاء التشاوري لتمثيله في المجلس، في وقت ينضم هذا الأخير الى "اللقاء" ويلتزم بخطه السياسي ومواقفه السياسية فيتألف "التشاوري" من سبعة أعضاء، إضافة الى الاعتراف بهم كفريق سياسي داخل الشارع السني كي لا يقتصر هذا التمثيل على فريق واحد أسوة ب​الطوائف​ الأخرى".

ووصف مراد جواد عدرا بالمعرقل الأول، مشيراً إلى "أننا نعتبر أن الإسم الذي طرحناه لينضم الينا ولم يقبل بذلك هو المعرقل الأول والفعلي، ولا نعرف إذا كان هناك أحد خلفه".