شدد مندوب ​روسيا​ الدائم لدى مكتب ​الأمم المتحدة​ في جنيف ​غينادي غاتيلوف​ على أن "​موسكو​ لا تشكك في مصداقية ​أنقرة​ التي تؤكد تمسكها بوحدة أراضي ​سوريا​"، معتبرا أن "نشاط ​تركيا​ في ​الشمال​ السوري، ظاهرة مؤقتة تستوجبها المخاوف ​الأمن​ية ولاسيما خطر ​الإرهاب​".

واعتبر أن "تركيا التي تمتلك حدودا مشتركة طويلة مع سوريا، لها مبررات معينة في أن تستجيب لتهديدات أمنها، لاسيما وإذا كانت تلك التهديدات إرهابية"، مشيراً إلى "أننا ننطلق من أن المسألة الكردية موضوع حساس جدا في فسيفساء سوريا السياسي. نشاط تركيا في الشمال السوري ظاهرة مؤقتة ترتبط بالمخاوف المتعلقة بالأمن القومي والخطر الإرهابي قبل غيره".

ولفت إلى "أننا لا نريد إصدار الأحكام على مدى كون هذه المخاوف مبررة. نعلم أن أنقرة تعلن تأييدها الكامل لوحدة أراضي سوريا وسيادتها، ولا شيء يحملنا على التشكيك في مصداقية هذا الموقف".