اعتبر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت في مقال نشره بصحيفة ديلي تلغراف" البريطانية أن "المسيحية في خطر في منطقة مولدها"، مشيرا الى أنه وأسرته حضروا قداس عيد الميلاد في بهجة ويسر، "ولكن الكثيرين في العالم يواجهون الموت والتعذيب والسجن للحق ذاته الذي يمثل بالنسبة له حقا طبيعيا من المُسلّمات".
وشدد على أنه "أمر مؤسف بشدة أن يكون الاضطهاد الذي يواجهه المسيحيون في بعض مناطق العالم يبلغ ذروته في الشرق الأوسط، مهد الديانة المسيحية"، لافتا الى أنه "منذ قرن كان ما لا يقل عن 20 في المئة من سكان الشرق الأوسط منن المسيحيين، والآن انخفضت النسبة إلى أقل من 5 في المئة".
وأكد أنه "ليس من الصعب معرفة السبب: ففي أحد السعف عام 2017، على سبيل المثال، هاجم مفجر انتحاري كاتدرائية عتيقة في مصر، وهو ما أدى إلى مقتل 17 شخصا"، معتبرا أن "هذا مثال صارخ، ولكنه ليس الوحيد، على ما يتعرض له المسيحيون في الشرق الأوسط".