استنكر مفوّض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في ​الشرق الأوسط​ ​هيثم ابو سعيد​ العدوان الذي وقع أمس على الريف الغربي لدمشق خارقاً في الوقت نفسه القرار الأممي 1701 من خلال استعمال الأجواء اللبنانية لتنفيذ غاراتها، معتبرا انه "أمرٌ مستنكر وخطير للأمن الإقليمي خصوصاً أنها أتت بعد أيام قليلة على بدء إنسحاب قوات من ​الجيش الأميركي​".

وأوضح السفير أبو سعيد أن "إسرائيل" وبعد إرسالها تهديد بقصف حلفاء سوريا على ​الأراضي السورية​ هو تمادٍ للمخطط المرسوم من قبل حلفاء "إسرائيل" الذي فشل وباتت الإعترافات تظهر من مسؤولي في ​مجلس الشيوخ الأميركي​ الذين إعتبروا أن الرئيس الأسد نجح في تصديه لإسقاط سورية وهو باقٍ بإرادة شعبية.