امتنع الرئي سالمصري السابق ​حسني مبارك​، خلال ادلائه بشهادته في قضية اقتحام الحدود الشرقية، عن الإجابة بخصوص الأنفاق، وقال: "احتاج إلى إذن من رئيس الجمهورية ​عبد الفتاح السيسي​ و​القوات​ المسلحة لأحمي نفسي عقب الإجابة عن الأسئلة".

ولفت إلى ان "المتسللين اقتحموا السجون لإخراج عناصر من ​حزب الله​، وانتشروا في ​سيناء​ ثم انطلقوا للقاهرة للتوجه إلى التحرير". وأضاف "الإخوان وغيرهم كانوا شركاء في عملية التخريب التي حدثت عام 2011".

وقال: "لم أسمع عن مخطط بقيادة ​الولايات المتحدة​ الأمريكية بالاشتراك مع الإخوان وحزب الله و​تركيا​ لقلب نظام الحكم"، موضحا ان "موضوع الأنفاق كبيرومعقد وجسم النفق كبير ويتفرع إلى 20 أو 30 فرع يطلع في البيوت أو المزارع، ودمرنا أنفاق كبيرة واتفقنا على ​وزارة الدفاع​ على إجراء معين للتخلص من هذه الأنفاق، ولن أستطيع التحدث بشأن الموضوع (الأنفاق) لأن هناك معلومات خطيرة لا أحد يعرفها، وكلما حاولنا سد الأنفاق يضربوه بالنيران من غزة لمنع سد الأنفاق حتى أحداث يناير".