أعربت ​وزارة الصحة العامة​، عن أسفها لـ"المغالطات الّتي تضمّنها البيان الصادر عن إدارة "​جمعية المقاصد​ الخيرية الإسلامية" في ​بيروت​، وللغة المستخدمة فيه الّتي لا تليق أوّلًا بتاريخ هذه المؤسسة العريقة، حيث تحدّثت عن "تقصير فاضح" من وزارة الصحة العامة بعدم دفع المستحقات المالية المتوجبة عليها للمستشفى".

وأوضحت في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي، أنّ:

1- خلافًا لما جاء في بيان إدارة "المقاصد"، لقد حوّلت وزارة الصحة مستحقّات المستشفيات عن النصف الأوّل من العام 2018 إلى ​وزارة المال​.

2- عقود المصالحة العائدة إلى المستشفيات الّتي مرّ عليها العديد من السنوات، حُوّلت إلى المراجع المختصة في وزارتي العدل والمال.

3- زادت وزارة الصحة 250 مليون ليرة لبنانية إلى موازنة "​مستشفى المقاصد​" في عام 2018 مقارنة بموازنة عام 2016.

4- لقد تمّ استقبال المسؤولين عن المستشفى يوم الجمعة الماضي في وزارة الصحة، حيث تمّ الاستماع إلى مشاكلهم واقترحت مجموعة من الحلول".

وأكّدت الوزارة أنّ "المساهمة الّتي خصّصتها لـ"مستشفى المقاصد" عن عام 2017 بلغت قيمتها 500 مليون ليرة لبنانية (وهي تعطى لتغطية عمليات زرع نقي العظم)، لكن إدارة المستشفى استخدمتها بغير الوجهة المحدّدة لها قانونًا، فتمّ إيقافها من قبل ​ديوان المحاسبة​".

كما أبدت أسفها لأن "تزجّ إدارة "جمعية المقاصد" نفسها في مغالطات ناتجة عن قضايا إدارية تتعلّق بالمستشفى، وتنشر بيانًا يفتقر إلى الدقة والصحة"، مشدّدةً على "عدم تمييزها بين المستشفيات"، ومكرّرةً مطالبتها بـ"ضرورة زيادة الأموال المخصّصة لبند الإستشفاء، من أجل تسهيل تأمين التغطية اللازمة للبنانيين وتفادي التأخير في تأمين المدفوعات التابعة لعقود المصالحة".