ركّز رئيس "​الرابطة السريانية​" الأمين العام لـ"اللقاء المشرقي" ​حبيب افرام​، على أنّ "عدد المسيحيين يتناقص، ولا أحد يسأل"، لافتًا إلى أنّ "في عقل السريان، انّهم بناة الفكر في المنطقة"، مشدّدًا على أنّ "هذا دور رائع لنا في التاريخ، لكن لا نُريد أن يُنظر إلينا على أنّنا موظفون في البلاط. نحن نريد المساواة".

ورأى في حديث تلفزيوني، أنّ "هناك تراجعًا في الميزة الأساسية للمسيحيين: خسرنا مثلًا "الرحابنة" والصحافي ​غسان تويني​، ولا نرى "رحبانيين" جدّدًا"، معربًا عن اعتقاده أنّ "المسيحيين أُصيب بقلق عميق ويأس بسبب ما يرونه في المنطقة، لكنّنا لا نستسلم، فنحن أبناء الحياة والرجاء. نحن لسنا صدفة في الشرق، بل لدينا رسالة يجب أن نؤدّيها".

ودعا افرام "النخب المسيحيين"، إلى "الخروج والكتابة أكثر وطرح ملفات المنطقة الكبيرة"، منوّهًا إلى "أنّني أعرف أن في العقل المسحيي في المنطقة من يصرّ على أنّه عربي، وأحترم ذلك"، كاشفًا أنّ "​لبنان​ هو كلمة سريانية وتعني قلب الله". ووجد أنّ "جزءًا من صلح ​العروبة​ و​العالم الإسلامي​ مع ذاته، هو كيفية تعاطيه مع ​الأقليات المسيحية​".

وشدّد على أنّه "لا يمكن أن يكون هناك شعب مختار لدى الله، والباقي غير مختارون، كما أنّه لا يمكن أن تكون ​إسرائيل​ قائمة بسبب إرادة الله"، مؤكّدًا أنّ "أسوأ ما يصيب المسيحية الآن أنّها تنقرض و​الفاتيكان​ تتفرّج ومقصّرة"، مبيّنًا "أنّنا نريد شرقًا متساويًا للجميع".