أوضح مسؤول مُقرّب من رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ أن "ما يحصل على وسائل التواصل الاجتماعي لجهة مهاجمة ​حزب الله​ ، لا يُزعجنا ولا يُفرحنا. لا قيمة عملية له، سوى أنّه صندوق بريد لنقل رسائل القاعدة المحقونة".

ولفت إلى انه "يضربون (حزب الله) عهد ​الرئيس ميشال عون​، ويُثبّتون نظرية 14 آذار بأنّه ممنوع انتخاب رئيس قوي. فليُبرهن الحزب ما يقوله دائماً بأنّ في بعبدا جبلاً. نحن نخسر من شعبيتنا، بسبب طريقة تصرّف حزب الله التي تظهر وكأنّه يريد أن يفرض شروطه وعلينا أن نقبل بها، مُقابل سبب هامشي (توزير النواب الستة)".

ورفض المسؤول العوني النقاش في أنّ تمثيل ​اللقاء التشاوري​ داخل الحكومة غير مُوجّه ضدّ التيار، ولا يتعلق بأشخاص بعينهم، بل بكسر الأحادية داخل ​الطائفة السنية​، معتبرا انه "على حزب الله أن يعرف من يقف إلى جانبه ويُفيده في ال​سياسة​، ومن ذهب إلى سوريا قبل انتخابات الـ2009، ومن دافع عن ​المقاومة​ في ​الجامعة العربية​، مقابل نواب يُنكرون العلاقة مع حزب الله من أجل الحفاظ على الناخبين في منطقتهم". وأكد انه "على حزب الله أن يقوم بصدمة إيجابية ما لتعود الأمور إلى سابق عهدها. لن نقبل أن يتنازل العهد. نحن مع حزب الله، ولكن عليه أيضاً أن يكون معنا".