أفادت صحيفة "​نيويورك تايمز​" الأميركية بإن "بصمات ​الولايات المتحدة​ الأميركية تظهر في كافة الغارات الجوية الخاطئة التي نُفّذت في ​اليمن​، والتي أودت بحياة أكثر من 4 آلاف و600 مدني"، موضحةً أن "​واشنطن​ لديها الحق في الوصول إلى سجلات كل غارة جوية ينفذها ​التحالف العربي​ بقيادة ​السعودية​ على اليمن، وأن ​الرياض​ تجاهلت توصيات واشنطن حول الأهداف الصحيحة الواجب استهدافها".

وأشارت الصحيفة إلى أن "وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين نفتا علمهما ما إذا كانت القنابل الأميركية قد استُخدمت في الغارات الجوية التي استهدفت حفلات الزفاف والمساجد والجنازات"، لافتةً إلى أنه "على الرغم من نفي الخارجية والدفاع الأميركيتين، إلا أن مسؤولا رفيعا سابقا في ​الخارجية الأميركية​ أكد بأن واشنطن لديها حق الوصول إلى سجلات كل غارة جوية على اليمن منذ الأيام الأولى للحرب".

ولفتت إلى ان "الولايات المتحدة فشلت أيضا في دفع السعودية إلى الالتزام بتوصياتها حيال تجنيب المدنيين في اليمن غارات التحالف العربي، وأن السعوديين غضوا الطرف عن أي مبادرة أميركية للتحقيق في الضربات الجوية الخاطئة، وتجاهلوا قائمة الأماكن المحظور استهدافها".