دعا "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ​ميشال سليمان​ المعنيين بتأليف ​الحكومة​ الى مصارحة اللبنانيين وتسمية المعرقلين وتحميلهم مسؤولية العرقلة وعدم اللجوء الى تجهيل المعرقل المعروف بالتكافل والتضامن منذ سنوات عدة، محذراً من خطورة الاستمرار في ​سياسة​ "مسايرة المعطلين" غير المجدية وغير المنتجة في ظل الخطورة التي تمر فيها البلاد على الصعد كافة، من خطورة التدهور الاقتصادي وانخفاض النمو الى خطورة الوضع الامني الخطير، وعدم الالتزام ب​القرار 1701​ الذي عزز الاستقرار على الحدود منذ العام 2006.

وإذ نوه "اللقاء" بالدور الايجابي الذي يقوم به ​الجيش اللبناني​ و​قوات اليونيفيل​ لناحية ضبط الأمن والاستنفار الدائم، استنكر خرق السيادة اللبنانية من قبل العدو الاسرائيلي، داعياً للمرة الألف الى ضرورة عدم زجّ لبنان في أي حرب مرتقبة.

كما ثمن "لقاء الجمهورية" الدور المميز للقوى الأمنية في حفظ أمن اللبنانيين والحفاظ على سلامتهم في فترة الأعياد المجيدة، متمنياً بدء السنة الجديدة بزخم وعزم كاملين لولادة حكومة منتجة غير قائمة على ​المحاصصة​ والمعايير المعيبة، بدلاً من الاحتكام الى ​الدستور اللبناني​ وعدم اختراع الأعراف ومحاولة تغيير المفاهيم أو تكريس ما هو غير منطقي.