رأى نائب رئيس لجنة شؤون الدفاع في ​مجلس الدوما الروسي​ ألكسندر شيرين، خلال حديث صحفي، أن "السبب الرئيسي للحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في ​العراق​ هو محاولة مواصلة الضغط على ​إيران​، وأنه نتيجة لذلك لا يمكن استبعاد ظهور بؤرة نزاع أخرى في ​الشرق الأوسط​".

وأوضح "أنهم كانوا مهتمين ب​سوريا​ باعتبارها قاعدة لغزو الأراضي الإيرانية، واليوم تعتبر إيران مركزا مروريا أساسيا، وهي موارد طبيعية ضخمة ومكان لعبور ​الغاز​ و​النفط​، وإيران شريك مهم جدا للصين وهي تطل على ​بحر قزوين​".

واعتبر شيرين أن "هذه هي محاولة لمجرد النظر إلى إمكانية الانتقال إلى المرحلة النشطة ليس من أراضي سوريا، كما خططوا في البداية، ولكن من أراضي العراق، لكنهم الآن بحاجة إلى صراع ما في مكان ما من ​أفغانستان​، بحيث يمكن لهذا الصراع أن ينتقل إلى أي دولة تقع على ساحل بحر قزوين، لنفترض بأنها ​تركمانستان​، حتى يمكن تحت مثل هذه الذريعة زيادة الوجود العسكري لأميركا".