كشف السيناتور الأميركي ​بيرني ساندرز​ أن بعض أعضاء الحزب الديمقراطي شنوا حملة لتشويه سمعته من أجل منع ترشيحه للرئاسة في ​الولايات المتحدة​ عام 2020.

وأوضح ساندرز، الذي تنافس مع ​هيلاري كلينتون​ للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في ​الانتخابات الرئاسية​ الأخيرة، في رسالة إلى مؤيديه، أنه "في الوقت الحالي، تطلق مجموعة من الديمقراطيين من"وول ستريت"، المعروفة باسم"الطريق الثالث"، إعلانا في الولايات التي تجري فيها انتخابات تمهيدية مبكرة، أيوا ونيو هامبشاير وكارولينا الجنوبية ونيفادا، ويتحججون بالقول إن أفكارنا "مثل الرعاية الطبية للجميع - هي السبيل للهزيمة في عام 2020".

ولفت إلى أن الهجوم لا يقتصر على شخصه فحسب، بل يمتد أيضا ليشمل "الأفكار التقدمية" عامة، التي يفهمها الناس في الولايات المتحدة في المقام الأول، على أنها سياسة داخلية موجهة اجتماعيا"، مشيراً إلى أنه "تقف وراء هذه الهجمات النخبة السياسية والمالية والإعلامية في البلاد".

ورأى ساندرز أنه "في كل مرة يسألونني عما إذا كنت سأترشح للرئاسة في عام 2020؟ فأجيب بأنه إذا كنت أفضل مرشح لهزيمة ​دونالد ترامب​، فأنا على الأرجح سأترشح... لم أتوقع أن يبدأ هذا الإعلان العدواني قبل اتخاذ قرار بشأن المشاركة في الانتخابات".