شدّد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "​الكرملين​"، ​دميتري بيسكوف​، على أنّ "دخول القوات السورية إلى منبج ورفع العلم الوطني السوري فيها يمثّل، من دون أدنى شك، خطوة إيجابية ستسهم في استعادة استقرار الوضع في البلاد".

وأعرب بيسكوف عن "ارتياح ​موسكو​ إزاء توسيع قوات ​الحكومة السورية​ مناطق سيطرتها"، مؤكّدًا أنّ "الاجتماع المقرّر غدًا السبت في موسكو بين وزيري الخارجية والدفاع التركيين، مولود تشاووش أوغلو و​خلوصي آكار​، ونظيريهما الروسيين ​سيرغي لافروف​ و​سيرغي شويغو​، سيتطرّق إلى مسألة منبج وخطط أنقرة لشنّ عملية عسكرية شرق الفرات، وذلك بهدف توضيح الأمور وتنسيق الخطوات والتوصل إلى التفاهم بشأن تطورات الأوضاع في سوريا لاحقًا".

وكانت قد أعلنت القيادة العامة للجيش السوري اليوم، دخول قواتها إلى منبج ورفع العلم الوطني فيها.