لفت عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي ​معن حمية​ إلى أن دخول الرئيس الأميركي إلى ​العراق​، من دون جدول لقاءات رسمية مع المسؤولين العراقيين، لا ينطبق عليه توصيف الزيارة، بل هو دخول "خلسة" ويشكل انتهاكاً لسيادة العراق وتحدياً لإرادة العراقيين.

وفي بيان له إعتبر القومي أن " الصورة التي جرى تظهيرها للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ مع الجنود الأميركيين في العراق، صورة مستفزة لمشاعر العراقيين وكل أبناء شعبنا، فهي تنطوي على رسالة تحدٍ وغطرسة تؤكد من خلالها ​الولايات المتحدة الأميركية​ أنها قوة احتلال وتتصرف على هذا الأساس، وهذا ما أكده ترامب بصلافة حين جزم ببقاء قواته في العراق وبأنه سيستخدم قواعده هناك ضد سورية، ما يؤكد بأن الهدف من "غارة" ترامب المفاجئة على العراق هي التأسيس لمرحلة عدوان جديدة تستهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، بعد أن تلقى هزيمة نكراء في ​سوريا​".