دان الشيخ ​صهيب حبلي​، خلال خطبة الجمعة في مسجد إبراهيم في صيدا، "​العدوان الإسرائيلي​ الأخير على ​الأراضي السورية​ والذي كاد يتسبب بكارثة إنسانية في الأجواء ال​لبنان​ية التي إنتهكتها طائرات العدو، ما يثبت مجدداً أن العدو الإسرائيلي يواصل إنتهاك ​القرار 1701​ بينما كان يحرّض في ​مجلس الأمن​ قبل أيام، بذريعة أن لبنان ينتهك القرار الدولي بذريعة الأنفاق التي يزعم إكتشافها عند الحدود مع ​فلسطين المحتلة​، فأين مجلس الأمن وما يسمى بـ"المجتمع الدولي" من هذه الإنتهاكات الإسرائيلية السافرة للسيادة اللبنانية، وألا يشكل ذلك حافزاً كي يقبل لبنان بالهبات العسكرية التي قدمتها ​روسيا​ و​إيران​ والتي تتضمن سلاحاً قادراً على حماية أجواء لبنان؟".

وأعرب الشيخ حبلي عن أسفه لـ "إفشال ولادة ​الحكومة​ التي طال إنتظار اللبنانيين لها، في وقت هم بأمس الحاجة الى حكومة تدير شؤون البلاد والعباد وتجد الحلول للأزمات الحياتية والإقتصادية، بينما المسؤولون لا يشعرون بحجم المعاناة وها هم يجولون دول العالم ويتركون المواطنين يواجهون مصيرهم بأنفسهم غير عابئين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم".

وتمنى أن "تشكل مناسبة رأس ​السنة​ الميلادية ومعها الأعياد المجيدة والمباركة مساحة أمل وتلاقي من أجل لبنان، الوطن الواحد لكافة أبنائه على إختلاف إنتماءاتهم الدينية والسياسية، لأن ما يصيب لبنان يصيب جميع أبنائه الذين ضاقوا ذرعا بما وصلت اليه الأمور، وعليه نوجّه نداء مباركاً بمناسبة الأعياد كي يتم الحفاظ على ما تبقى من وطن حتى لا نخسره بكامله".