أكد أمين عام "جبهة البناء اللبناني" ​زهير الخطيب​ أن "ما حُكي ويتداول عن عُقدْ ثبت أنها عُقد وهمية تخفي ورائها أجندات ومصالح شخصية وافتراءات على مندرجات ​الدستور​"، معتبراً أن الحل يكون بتمثيل عادل للقوى الفاعلة بهويتها ومواقفها السياسية وبالتخلي عن البدع الدستورية الموروثة من ظروف الحكومات السابقة".

وتسائل الخطيب عن "تجاهل الحكومات المتعاقبة للمصالح الاقتصادية اللبنانية في ​سوريا​ بينما تتسابق الدول لتفعيل علاقاتها مع ​الدولة السورية​"، محملاً مسؤولية "مهزلة إخراج التمثيل الحكومي ل​قوى 8 آذار​ لإرادة خارجية تعترض على التمثيل السني الحقيقي والواضح للنهج المقاوم للكيان الصهيوني والمؤامرة على سوريا والرافض للفساد في المؤسسات ولأخطاء تكتيكية في خطة التشاوري الذي سمح بثغرة أفقدت اللقاء قراره بمن يمثل خط 8 آذار في الحكومة المقترحة".

ودعا الخطيب أعضاء التشاوري الذي يضم في عضويته أربعة من أعضاء ​اللقاء الوطني​ لـ "العودة للقاء لترشيح أسماء بديلة من صلب 8 آذار خاصةً أن أعضاءً من التشاوري صرحوا للإعلام في أكثر من مناسبة أن "​اللقاء التشاوري​" امتداداً للقاء الوطني وذلك في معرض تبريرهم لتوقيت نشوء التشاوري".

وأمل الخطيب بأن "يرتفع السجال السياسي الدائر والمطالب بالتمثيل عن الشخصنة والزوايا الضيقة لملاقاة واقع الجمهور اللبناني الذي بدأ يفقد الأمل بصلاحية مؤسسات الدولة وبات مُجمعاً على رفض المميزات التي تتمتع بها الطبقة السياسية وبالتحاصصات المحصورة بها".