أكدت ​جامعة الدول العربية​، في بيان، أن "استمرار ​الحكومة الإسرائيلية​ في تسريع تنفيذ مشاريع ​الاستيطان​ ومواصلة سرقة الأراضي الفلسطينية تدمير لكل فرص السلام وحل الدولتين وتهديد للسلم و​الأمن​ الدوليين"، مشيرة إلى أن "التصعيد الاستيطاني غير المسبوق الأخير لإسرائيل بعد إعلان مصادقتها بناء أكثر من 2200 وحدة استيطانية جديدة في ​الضفة الغربية​ انتهاك صارخ ومتعمد لجميع القوانين والقرارات الدولية".

واعتبرت ما يحدث "هدية انتخابية للمستوطنين في محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ لحصول حزبه على المزيد من الأصوات من اليمين خلال الاستحقاقات الانتخابية التي ستجري في 9 نيسان المقبل على حساب حقوق وممتلكات ​الشعب الفلسطيني​".

وطالبت ​المجتمع الدولي​ بأسره بتحمل مسؤولياته، وأن يمارس اختصاصه "إزاء هذا التحدي الصارخ لإرادته وقراراته وللقانون والشرعية الدولية".