كشفت مصادر مواكبة عبر صحيفة "​القبس​" الكويتية أن "أكثر من لقاء عقد بين رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ ومدير عام ​الامن العام​ ​اللواء عباس ابراهيم​"، لافتة الى ان "مجرد حصول أكثر من لقاء يعني وجود مخرج ما".

وأكدّت المصادر أن "إعادة تسمية جواد عدرا ممثلا عن "​اللقاء التشاوري​" لن تحصل، وبين المخارج المطروحة اسم آخر، فيما ليس من الضروري ان يكون الوزير السني المعارض من حصة الرئيس".

من جهتها، تحدثت مصادر "التيار الوطني الحر" عن "عودة الحرارة الى العلاقة بين "التيار الوطني الحرّ" و"​حزب الله​" بعد اتصال هاتفي أجراه الأمين العام للحزب ​حسن نصر الله​ ب​الرئيس ميشال عون​، للتهنئة بحلول عيدي ​الميلاد​ ورأس ​السنة​"، لافتةَ إلى أن "معايدة السيد نصرالله الهاتفية ل​رئيس الجمهورية​ ميشال عون لم تحصل بشكل مباشر بل عبر وسيط من "حزب الله" وذلك لاعتبارات أمنية، كما انه لم يتم التطرق خلاله للشأن الحكومي".