علمت "الجمهورية" ان دور المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​ في صياغة التفاهم الحكومي، سيعاد إحياؤه وحقنه بالمقويات والمنشطات. علما انه استأنف حراكه منذ الاثنين الماضي وكثف اجتماعاته خلال الساعات الماضية على خط بعبدا – ​بيت الوسط​ – و​حزب الله​، ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ مستندا على المبادرة الرئاسية مع تطوير في الافكار بعدما استمع الى كل الاطراف محاولا الخروج بتسوية جديدة للعقدة السنية.

ولفتت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" الى ان هذا الحراك سيخرج الى ​الضوء​ مطلع ​السنة​ الجديدة، وان الفرصة الآن متاحة بشكل كبير وان الكل ابدى في الجولة الاخيرة نوايا حسنة واستعدادا للحل مع تسهيل.