كونه رب التناقضات، لا تنجح حساباتنا دائما مع حسابات الرب. ففي وقت نعتبر انفسنا رابحين في كل مرة نؤذي اخا لنا في المسيح او نسيء الى الرب بالكلام والافعال، نكون فعليا قد خسرنا الكثير وتخلينا بملء ارادتنا عن نعم وخيرات كثيرة اعدها الله لنا، نحن ابناؤه.

وللمفارقة، في كل مرة نعتبر انفسنا خاسرين عندما نصبح عرضة للسخرية بسبب محبتنا للرب ​يسوع المسيح​ والتمثل به والالتزام بوصاياه، نكون قد ربحنا جلوسا لنا مع الله في ملكوته...

انها تناقضات الربح والخسارة وفق المفهوم البشري، ولكن فلننظر اليها وفق المنظور الالهي.