أملت الهيئة القيادية في ​حركة الناصريين المستقلين المرابطون​ أن يكون العام المقبل عام الأمن والأمان والاستقرار، وبداية مسيرة بناء ​الدولة المدنية​ الحديثة ركنها الأساسي تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية و​مكافحة الفساد​ والقضاء على آفة الطوائفية والمذهبية، استناداً إلى رؤية استراتيجية حقيقية تخرج من رحم الآلام والآمال لأهلنا في الوطن.

وثمّنت عالياً الانجازات، التي تقوم بها الأجهزة الأمنية: ​الأمن العام​، وأمن الدولة، و​قوى الأمن الداخلي​، وجيشنا الوطني اللبناني، التي تتجلّى بأبهى حللها الوطنية على امتداد المحافظات اللبنانية حيث يتمتع الوطن والمواطن في موسم الأعياد بالفرح والأمن والأمان.

ودعت إلى "الإسراع في تأليف حكومة وطنية لا حكومة وفاق النفاق الوطني، حكومة وطنية ترتكز على وزراء يتمتّعون بالكفاءة والقدرة على المبادرة، والإبداع في إدارة شؤون اللبنانيين الذين أصبحوا على جهوزية تامة لكسر القيود الطائفية والمذهبية، والخروج إلى الشارع شاهرين سيفهم العابر للطوائف والمذاهب والأطر الحزبية ليستردوا حقوقهم ومالهم العام المنهوب من قبل الطغمة السياسية، التي تختبئ خلف طوائفها في الإدارة الرسمية وكل في جحرهم يعمهون".

وتوجهت للرئيس ميشال عون، "بالمبادرة إلى استكمال لمّ الشمل العربي في ​القمة العربية​ الاقتصادية والاجتماعية ودعوة قلب العروبة النابض ومركز الثقل الأساسي ومحجّة كل العرب في الأيام القادمة "الجمهورية العربية السورية" ورئيسها المنتصر على ​الإرهاب​ العالمي والاستعمار الحديث الرئيس ​بشار الأسد​. حينئذ تكون هذه القمة فأل خير عميم على جميع العرب انطلاقاً من بيروت بعد صقيع عربي كاد أن يقضي بالموت والدمار على البشر والحجر على امتداد جغرافية الأمة من محيطها إلى خليجها العربي".