أكد عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​هادي أبو الحسن​ ان "الوطن لن يقوم في ظل وجود نظام مذهبي طائفي ناتج عن ​المحاصصة​ حيث كل جهة يهمها جمهورها ناهينا عن الحسابات الخارجية"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن ل​لبنان​ أن يقوم على مبدأ الغالب والمغلوب ومبدأ الكسر وفكرة التعطيل وهي فكرة سلبية مدمرة لا تبنى وطنا".

وفي حديث تلفزيوني، لفت أبو الحسن إلى أنه "في لبنان لا احد يحب أحد في ال​سياسة​ وليس هناك شيئا إسمه حلفاء ولا صداقات في ​السياسة​ ولا خصوماب بل هناك مصالح في السياسة وما نشهده اليوم هو نتيجة مصالح سياسية ضيقة وتعارض في السياسة"، مشيراً إلى أن "ما نشهده اليوم في العلاقة بين "​التيار الوطني الحر​" و"​حزب الله​" هو تدن في منسوب العلاقة حيث عقدوا اتفاقا في الـ2006 وهي الآن في أدنى مستوياتها نتيجة تباينات في بعض المواضيع ولكن لن تتفكفك لأن الجميع في هذا البلد بحاجة للآخر".

وعن تشكيل ​الحكومة​، أشار أبو الحسن إلى أنه "في أكثر من محطة كنا وصلنا إلى ولادة الحكومة وبدأت تتحضر عملية ​الاعلان​ وجميع القوى السياسية كانت جاهزة وأذ نتفاجأ أن الحكومة كانت في فم الحية ولكت عادت إلى نقطة الصفر وهذا الامر خلق قلة ثقة عند الناس ونسأل ماذا يجري؟ وهذا الامر يتحمل مسؤوليته الجميع ونحن كنا واضحين منذ البداية والمطلوب أن تحذو كل القوى السياسية حذونا وتضحي من أجل لبنان".

واكد أن "ما يهمني الآن هو بلدي و​اقتصاد​ بلدي ومصالح الناس ولا تهمني أي مصالح أخرى وبصراحة الثقة أصبحت معدومة بمن يدير الازمة ولا أتحدث عن المدير العام للامن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ بل عن طريقة ادارة الازمة ولا ثقة بما يجري"، مشيراً إلى أنه "لا نية لدى رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ للاعتكاف عن مسألة تأليف و​تشكيل الحكومة​".