أعلن رئيس ​جبهة العمل الإسلامي​ – هيئة الطوارئ الشيخ سيف الدين الحسامي، أنه "في الوقت الذي إلتقى فيه قادة ​الأجهزة الأمنية​ ب​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، والذي أشاد بأداء الأجهزة الأمنية وجهودهم الجبارة، كنا نتقدّم بدعوى لملاحقة المعتدين الذي أطلقوا النار على منزلنا ومكتبنا، ما أدى إلى إصابة أحد أطفالنا وبتر أعضاء من جسده، وحدّدنا المعتدين إسميا في الدعوى المقامة لدى ​النيابة العامة​. وصدر بحقهم بلاغات بحث وتحري".

وفي بيان لهن ناشد الحسامي الئريس عون ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ و​قيادة الجيش​ ومدراء الأجهزة الأمنية بالكشف عن من يغطّي هؤلاء المأجورين، الذين حاولوا قتلنا وقتل عائلتنا، وهم معروفون بإجرامهم وإعتداءاتهم على الناس، المتواصلة ونطالب المسؤولين بتوضيح حول ترك هؤلاء القتلة يسرحون ويمرحون دون حسيب أو رقيب، والملفت انه على أثر الحادثة، تمت ​مداهمة​ منزلنا الذي اصيب به حفيدنا و مكتب الجبهة، تمت مصادرة سلاحين مرخصين شرعيين دون وجه حق ولا امر قضائي، بدل ان يلاحقوا مصادر النيران ومنازل المعتدين او مكان اعمالهم المتواجدون به وهي معروفة للجميع".

وتمنى على الأجهزة الأمنية "القيام بواجبها وتوقيف المعتدين قبل أن يحصد الأعتداء المقبل طفلا جديدا، أو أطفالا، وعلى الدولة تحمّل مسؤولياتها القضائية و​العدلية​ والأمنية والإجتماعية، للحد من هذا الوضع الشاذ، والذي بات قنابل موقوتة تستعمل وقت الحاجة وتهدد الجميع".