أكد أمین المجلس الأعلى للأمن القومي ​علي شمخاني​ أن "مشروع "صفقة القرن" كان بمثابة ضربة قویة للقضیة الفلسطینیة"، مشيراً إلى أن "حركات ​المقاومة​ والدول الواعیة في المنطقة ستمنع تمریر هذه النیة المقیتة".

وخلال اجتماعه مع الأمین العام ل​حركة الجهاد الإسلامي​ فی فلسطین زیاد النخالة، شدد شمخاني على "استمرار دعم المقاومة الفلسطینیة “كأحد المبادئ الأساسیة للسیاسة الخارجیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة"، مشيراً إلى أنه "منذ تشكیل الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، كنا دائماً مع الشعب الفلسطینی المضطهد، وإن هذا النهج یرتكز على المعتقدات الدینیة والإنسانیة وسیستمر حتى النصر الكامل للمقاومة".

وأشار إلى "الدعم المفتوح والسري لبعض الدول العربیة للخطة الأمریكیة الاستعماریة "صفقة القرن"، مضیفًا: "أن تنفیذ هذا المشروع كان بمثابة ضربة قاضیة للقضیة الفلسطینیة وإن حركات المقاومة والدول الواعیة ستمنع تحقیق هذه النیة البغیضة".

ولفت إلى أن "جرائم كبرى تمارس ضد الفلسطینیین، لكن تمت تغطیتها بالجرائم الوحشیة للجماعات التكفیریة، من قبل الدعایة الهائلة للإعلام الصهیوني، ما یُشكل ظلماً مضاعفاً للقضیة الفلسطینیة"، مشيراً إلى "مسیرة العودة “كنقطة تحول في الحركة المستمرة للحركات الشعبیة"، مضيفاً: "إن الشعب الفلسطیني غیر مستعد للتخلي عن وطنه، وأن أنصار منطق الدیمقراطیة امام اختبار دعم هذا المطلب العام ضد المحتلین".