دعا رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري إلى "ضرورة المعالجة الفورية لمشكلة إنجراف التربة وما يُرافقها من دخول مياه موحلة وآسنة الى المحلات التجارية والمنازل، وما ينتج عنها من إغلاقٍ للطرقات بسبب الأعمال التي تجري على بولفار الشماع قرب مستديرة صيدا- الهلالية- حارة صيدا، والوصلة التي تربط صيدا بمنطقة عبرا".
وفي بيان له، اعتبر البزري أن "مجرّد القيام بأعمال الحفريات في توقيتٍ غير مناسب يدل على غياب أي دور رقابي لإتحاد بلديات صيدا الزهراني، ولإهمالٍ واضح من قبل الوزارات المعنية، ومجلس الإنماء والإعمار، وعدم اهتمامهم بمصالح المواطنين وسلامتهم خصوصاً في موسم الشتاء، وفي زمن الأعياد والمناسبات التي تأثرت حركتها سلباً نتيجة لهذه الأعمال وما ينجم عنها من أضرار".
ولفت إلى "اننا تعودنا وللأسف أن تقوم الدولة بإهمال المواطنين وتفضيل مصالح المتعهدين المرتبطين بالقوى السياسية على حساب سلامة الأهالي وأرزاقهم، لذا من المطلوب أن يكون هناك تحرك حقيقي ضاغط على أصحاب القرار من نواب وبلديات ومسؤولين حكوميين لتدارك الوضع وتصحيحه ودرء الخطر".
