أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​فادي علامة​ أنه "يؤسفنا ونحن نودع عاما ونستقبل عاما أن يسترجع البعض خطابا طائفيا مقيتا كنا نظن أننا قد دفناه إلى غير رجعة، وقد إختبر ​اللبنانيون​ الخطاب القائم على التفرقة الطائفية ودفعوا ثمنه آلاف الضحايا وسنين من الحروب والشرذمة إنتهت ب​إتفاق الطائف​ الذي أسس لنظام حكم توافقي علينا إحترامه، ولنختلف ونتنافس في ال​سياسة​ كما نشاء، لكن من غير المقبول في كل مرة الإستقواء على بعضنا البعض بلغة مذهبية لنستفز شارعا مقابل شارع وفئة مقابل فئة"، مشيراً الى أن "النائب هو نائب الأمة وإن فاز بصوت أبناء منطقته أو طائفته، ليكن خطابنا على مستوى تمثيلنا ولنكن صوت كل لبناني مسلما كان أم مسيحيا، فاللبناني بات أكثر وعيا ولم يعد يعنيه الخطاب التحريضي الذي يحاول البعض أن يغطي به تقصيره".